الخميس، 28 أغسطس 2008

رحلة البحث

ما أجمل أن يجد الإنسان ضالته
الشئ الذى طالما بحث عنه طويلا
لكن هل تصدق الأيام وتفى بالوعد
أم تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
عجبا لهذه الحياة مليئة بالمفاجئات
عندما نفرح تفاجئنا بما يحزننا
كخسوف القمر ليلة التمام
وعندما نحزن تفاجئنا بما يسعدنا
كشعاع الشمس عند الشروق
هكذا فاجئتنى تلك الحياة
وأشرقت شمسة من جديد
كنت ابحث دايما عن يد تمتد إلى
وتأخذ بيدى الى نهاية طرقى
ولم أكن اعلم أن شمسى ستشرق سريعا هكذا
واجدما كنت ابحث عنه طيلة عمرى
فى حلمى وفى يقظتى وما بينهم
وعدتنى الحياة واوفت بوعدها معى
وجدته يمد لى يده بين جموع تخلو عنى
أصبح اقرب لى من نفسى وروحى
يسمع صوتى قبل أن أتكلم
بشعر بألمى قبل أن أشكو له
وجدته ليس كمن عهدتهم من البشر
لا يحيا ذئبا ولكنه أيضا ليس كالخراف
لا يعرف للمكر شكلا فهو ابيض كالثلج نقى كالماء
يعطى كالنهر ولا ينتظر المقابل
مرآه صادقه لايعرف النفاق
لا يعرف فى الكون سوى الحب والخير
هكذا عرفته وهكذا وجدت فيه ضالتى
واخيرا انتهيت من بحثى
Roshy

ليست هناك تعليقات: