عم أمين نقلوه انعاش

رااايح الشغل الصبح

صبح علي كل الناس

ع الست سكينه
وحسين بيه 

والواد حمدي

حتي عزيز الفراش

م الاتوبيس ولحد الشغل

سامع اخبار 

مش عارف مين

رايحيين علي فين

باينه ميدان

يعملوا ثورة

وقال ايه ثوار

وسامع واحد عمال بيقول 

يابني بلاش

عمال يتريق علي واحد جنبه

باينه صغير 

لساه شاب 

الحلم بتاعه راح وماجاش

وصل الشغل

عمال بيفكر

سارح في كلام الناس

صحيح يا اخوانا 

هيعملوا ثورة 

ياعم أمين خلينا في حالنا

دول ناس اوباش

بعد الضهر 

راجع علي بيته

شايف زحمه

ياعم أمين .. تعيش انت

ابنك مات

جايبنه بدمه من التحرير

ضربه عسكري امن هناك

كان بيطالب بالحريه

ورغيف عيش

ويا عداله اجتماعيه 

اعتبروه م الاوباش

عم أمين سمع الكلمه

نقلوه انعاش

طول ما الاماني مرسومه

ع الوشوش البريئه

والضحكه صادقه

والنيه صافيه

والهموم الصعبه دايما تتقسم

والقلوب صلبه وجريئه

النور هيطلع من البدايه

ويتوصل بنهار جديد

والفرج ينتشر

من بعد ضيقه

فارس أحلام


وحصانه الطاير بجناح مقصوص

والفارس برضه مصنوع من خوص


والبنت الحالمه


مبقتش بتحلم غير بالعتمه


والاسم اهي نايمه


والعمر بيجري


وبيت احلامها ثابت في خيالها


طوب مرصوص

انا ليك

انا ليك زي ضل ماشي جنب ضلك

لو تحتاجه هيدلك

انا مرايتك

وانا حكايتك

وانا اللي بدأت ببدايتك

وانا سطورك في روايتك

انا اللي هحكي لولادنا

حكايتنا

وقصه في يوم عشناها

وفكره رسمناها

وازاي بنينا دنيتنا

انا اللي معاك هكْبَر

ولاولادنا هكَبَر

انا اللي بدعيلك

واصليلك

واطلب من ربنا الحارس

يديم علينا سعادتنا

قررت اتغير

قررت اتغير 

هفرح 

هضحك 

وهفرفش 

والوش الكشري هيتغير 

قررت اضربها طبنجه 

والحزن اديله سكه 

والبسمه تكون ويايا 

ومعاها سكتي خضرا

قررت اعيش يومي بيومه 

وازين ليلي بنجومه 

والشمس لو غابت عني 

قمري هيتحدي غيومه

قررت اعيش دنيا جديده 

اتعلم فيها ابقي عنيده

والهدف الواضح هوصله 

والازمه تخليني شديدة

زي النهارده

زي النهاردة بالظبط عرفت ان معاد جوازي هيتقدم من شهر ٢ لشهر ١٢

يوم٢٣/١٠/٢٠١٠ ماما جت وقالتلي ان عمي مسافر والفرح هيتقدم علشان يحضره قبل ما يمشي

ويتقدم الفرح والسفر يتلغي .. وتبدأ خواطري

فاكر

زي النهارده ومن سنه

كان كلامنا عن حبنا

عن حلمنا

عن نسيج هيجمع شملنا

ويضمنا

انت وانا

بيت صغير مليان هنا

فاكر قلقنا؟!

فاكر لما قولتلك

فرحنا قرب عن معاده

لظروف سفر

رغم السعاده والفرح

بدأت معانا بلخبطه

الشقه لسالها شويه

مهياش متظبطه

بس انت بسرعه وعدتني

هنجز اوام

طمنتني

كنت عارف لما أفكر

ساعتها مش هنام

قولتلي دي حاجه تبسط

مش تزعل

حلمنا كملت خيوطه

واترسم قبل الاوان

والصعب هان

وادي القدر

نعمل فرحنا قبل المعاد

وبعدها مفيش سفر

عندما تكون اللانهايه

عندما اشعر باللانهائيه

عندما يكون كل شئ حولي بدأ ولن ينتهي إلا بذهابي إلي اللحد

عندما أري أب يسعي جاهدا ..يعمل ليلا ونهارا .. بلا نهايه .. ليعيش ابناءه في رفاهيه .. ويرث الابناء او لا يرثون .. وفي الاغلب يرثون .. اما ثراء فاحش .. او فقر مدقع .. وربما الاثنين معا

عندما تسعي الام لارضاء ابناءها .. فيتمردون .. وتسعي كزوجه لارضاء زوجها .. فيعصي .. وتستمر الحياه بلا نهايه .. او بالموت

عندما أسمع كلمات اعتادت ان أسمعها من جدتي .. ومازالت تكررها أمي .. واذا بي ارثها .. وفيما بعد يرثها أبنائي ومن بعدهم احفادي وأبناءهم ... لتدوم الكلمات بلا نهايه

عندما يصرخ طفل ويضحك آخر لمشهد تكرر أمامه مئات المرات .. عندما يبقي اول ما يتعلمه الطفل ( أغه .. بابا .. ماما ) .. عندما نضحك جميعا علي مشاهد نراها منذ نعومة الاظافر لان اباءنا ضحكوا عليها ومازلنا نضحك ونُضحك ابناءنا فيضحكون .. فيبقي المشهد ويبقي الضحك بلا نهايه

عندما نرا الزوجه ارتدت وشاح اسود لتبقي علي ذكري زوج او اب او .. او .. او .. او فارق الحياة .. فيسدل ذلك الستار ويبقي الحزن بلا نهايه

عندما تضغط علي زر التلفاز فتري صورة لراقصه وبجوارك احد ابناءك فتقوم بتغير المحطه لاقناعه بأن هذا المشهد خارج عن الاداب .. واذا تكرر ذلك المشهد وانت بمفردك يمر كمشهد عابر .. ليبقي الخداع .. ويتمسر التناقض بلا نهايه

عندما تري طفلك يضع ورقه بين اصابعه كأنه يدخن فتصرخ في وجهه معلنا ان تلك الافعال خاطئه ومن المحرمات فينظر اليك فيجد سيجارتك بين اصابعك تكاد تحرق يداك فيصرخ بك " حاسب يابابا السيجاره هتحرق ايدك " .. فتصاب بالتردد .. اتكملها ام تلقي بها .. ويظل التساؤل انصحه ام انتظر لاقلع عن التدخين اولا .. وتبقي الحيره والحرج بلا نهايه

واتساءل .. الن ينتهي العمل ليستريح الأب ؟! ألن يقنع الابناء لتسريح الأم ؟! ألن يرضي الزوج لتستريح الزوجه ؟! ألن تتغير الكلمات لتستريح اللغه من التكرار ؟! الن يكبر الطفل ليزداد علما ؟! الن ينتهي الحزن ليزول ذلك الوشاح ؟! الن تصدق مع نفسك لتريح نفسك ؟! الن تقلع عن التدخين لتنتهي حيرتك ؟! الن تنتهي كل تلك القيود لنتحرر من التفكير ؟!

وهكذا بلا نهايه