الاثنين، 9 يونيو 2008

قلبى الثائر



قلبى الثائر
اعتادت دائما ان اكون كغيرى من البشر
يوم فرح ويوم حزن
أغضب احيانا وأثور احيانا أخرى كالبركان
لكنى سرعان ما أعود الى وضعى الطبيعى
وسرعان ما أكون أنا من جديد
أغفر واسامح واقبل الاعذار
لكن تلك الليله لا أعرف ما خطبى
لا اعرف لماذا كل تلك الثورة التى بداخلى
أشعر وكأننى اقف على حافة قمة عالية
لن استطيع ان انقذ نفسى ان سقطت
هل لأن ماحدث لى لم يكن متوقع؟!
نعم هذا هو سبب كل ثورتى التى بداخلى
فما واجهته اليوم كان صعب على عقلى ان يستوعبه
رغم ما اعترى تلك العقل الصغير من مشكلات
كان سرعان ما يعيد تكوين نفسه ويتأقلم من جديد
كان سرعان ما يبحث عن مبررات حتى يتعايش
لكن اليوم رأيته عاجز حتى عن خلق المبررات والأعذار
فلم يعد القلب وحده هو الطعين بل القلب ايضا
أشعر وكأننى ريشة تلاعبت بها الرياح
فمتى ارتفعت حملتها معها ومتى انخفضت تركتها فى اى مكان
متى سأعود من رحلتى التى لا أرى لها نهايه؟َ!
رحلة البحث عن قلب جديد وعقل غير عقلى
وهل سأجد ما أبحث عنه حقا أم انا ابحث بلا جدوى
هل ستشرق الشمس فى عالمى مرة أخرى ام سأظل حبيسه تلك الليله
متى سيأتى فجرى ليمحى آثر تلك الليلة ليظهر البدر ومن بعده يأتى الفجر
عجبا للأيام قليلة فرحها ساعات معدودات وجراحها تمر سنوات
اسألك ياقلبى ان تغفر لمن أحببت فلن تجد لك بديل عنه
فكل ابن آدم خطاء وكل ابن آدم لربه يعود
فدع الله يغفر لمن يشاء واترك عذاب نفسك
دع كل شئ ايها القلب الثائر
دع كل شئ للبارئ


Roshy

هناك تعليقان (2):

NASR يقول...

عزيزتى
صغيرة السن كبيرة العقل كريمة الأصل جميلة الصفات طيبة القلب
دع الأحزان وراءك ، دع ما يقف حاجزا بينك وبين مستقبلك وراءك ، لا تتوقفى أمام أحد ولا تتوقفى لأجل أحد ، لا تعطلى أحلامك لا تجعل شخصا يملك كل مشاعرك إلا إذا كان هذا الشخص جدير بها ، لا تحسبى أن نهاية المطاف هو فراقه ولا تحسبى أن منتهى الأمانى هو لقاؤه، إلا إذا أبدى ما يصونك ويحفظك ، وقدم ما كل يملكه لكى يكون جدير بك ، ليس كل ما نتمناه ننوله.
من قلب صادق حنون أتمنى أن تراجعى نفسك كثيرا ولا تجعل نفسك أسيرة الأحزان والأفكار ؟ أنتى زهرة جميلة سسياتى شخص ما يوما يرويها لتكبر وتصبح بستانا ؟ ليس شخصا يشم رائحتها فقط بدون أن يرويها؟ أتمنى تكون وصلتك رسالتى

prince4ever يقول...

دع كل شئ للبارئ....ونعم بالله
احب بس اعبرلك عن اعجابي جدا بالبلوج بتاعك...محترم بجد والبوست ده بيدل عليه...بجد حاجه جميله جدا
تحياتي