بينما كنت اتجول بين الورود والأزهار
وجدت عصفوريين بألوان تسر العيون
عصفوريين يلهو بين الينابيع والأنهار
بين اشجار واشجار ويستقرون عند شجر الليمون
من بداية الشروق وحتى نهاية النهار
لا يفكرون ببرد ولا مطر او غيوم
فى سباق هم ومرح تاركيين انفسهم للأقدار
فما كتبته لهم أقدارهم هو ما سيكون
حلو كان هو او سيكون مرار
فتلك هى مشيئة الاله وهكذا تكون
عصفوريين فى عيون الناس صغار
وفى قلوب العاشقيين هم معلمون
فى عرف البشر للحب عمر
وعند عصفورين ليس للحب اعمار
متى دق القلب تحب العيون
فحبهم لا يعرف صغار او كبار
حب بعيد عن الهموم
او خوف من صياد يترصد بالنار
Roshy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق